للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قصد أقطاي غزّة]

وفيها قصد الفارس أقطاي غزّة فِي ألف فارس [١] .

[زواج المعزّ بشجر الدِر]

وفيها تزوّج الملك المُعِزّ بشَجَر الدُّر حظِيّة الملك الصّالح أستاذه [٢] عَلَى صَداقٍ مَبلَغُهُ ثلاثون ألف دينار.

[إغراق المسعود بْن المعظّم صاحب الجزيرة]

وفيها حاصر لؤلؤ صاحب الموصل [٣] الملك المسعود بْن المعظّم الأتابكيّ صاحب الجزيرة، وأخذها منه، وأنزله من القلعة وقيّده، ثمّ غرّقه. وسلطن بالجزيرة ولده، وأزال عَن أهلها كثيرا من المكوس [٤] .

[مصادرة المصريّين]

وكان المصريّون فِي هذا العام فِي جُور عظيم ومصادرة لكلّ أحدٍ حتّى آحاد النّاس، وأخذوا مال الأوقاف والأيتام عَلَى نيّة القَرْض، ومن أرباب الصّنائع، ومن الأجناد، ومن الشّهود [٥] .


[١] مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧٥، وفيه «أقطايا» ، المختصر في أخبار البشر ٣/ ١٨٣ وفيه: «ومعه تقدير ألفي فارس» ، وفي موضع آخر (٣/ ١٨٥) حوادث سنة ٦٤٨ هـ. قال: بعد هزيمة الملك الناصر صاحب الشام سار فارس الدين أقطاي بثلاثة آلاف فارس إلى غزة فاستولى عليها..» وكذا في: الدرة الزكية ١٩، ولم يذكر ابن شاكر الكتبي عددا للفرسان في: عيون التواريخ ٢٠/ ٥٢.
[٢] مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧٨٥، الدرة الزكية ٢٠، المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٣٠، عيون التواريخ ٢٠/ ٥٢، سمط النجوم العوالي ٤/ ١٥، النور اللائح (بتحقيقنا) ٥٦.
[٣] في الأصل بياض بعد كلمة «الموصل» ، ولا مبرّر له كما يتّضح من: المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٣٠ حيث ينقل المؤلّف- رحمه الله- عنه. وانظر: عيون التواريخ ٢٠/ ٥٢.
[٤] المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٣٠، عيون التواريخ ٢٠/ ٥٢.
[٥] النجوم الزاهرة ٧/ ٢٣.