وجاء في (معجم الأدباء في ترجمته ١٥/ ٢٦٠، ٢٦١) : قال تاج الإسلام: سمعت عمر بن إبراهيم بن محمد الزيدي يقول: لما خرجنا من طرابلس الشام متوجّهين إلى العراق خرج لوداعنا الشريف أبو البركات بن عبد الله العلويّ الحسني، وودّع صديقا لنا يركب البحر إلى الإسكندرية، فرأيت خالك يتفكّر، فقلت له: أقبل على صديقك. فقال لي: قد عملت أبياتا أسمعها، فأنشدني في الحال ... يقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : يتبيّن من هذه الرواية أن صاحب الترجمة دخل طرابلس مع ابنه عمر وأبنائه الآخرين، وذلك بعد عودته من مصر. [١] انظر عن (جماهر) في: الصلة لابن بشكوال ١/ ١٣٢، ١٣٣ رقم ٣٠٢، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٢٤٥، وذكره دون ترجمة. [٢] انظر عن (الحسن بن سعيد) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٩/ ٤٤٣، وذيل تاريخ