للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: كان يمكن أن يُجيز لَهُ أَبُو الْحُسَيْن بْن النّقّور، وأن يسمع من أَبِي نصر الزّينبيّ فيبقى مُسْند الدُنيا.

قال ابْن الدّبيثيّ [١] : كان أَبُوهُ صاحبا للرئيس أَبِي الخطّاب بْن الجرّاح، فأسمعه منه، ومن: أَبِي الْحَسَن بْن العلّاف.

روى عَنْهُ: ابْن الأخضر، والشّيخ الموفّق، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، ومحمد بْن أَبِي البدر مقبل بْن فتيان بْن المنّى، وطائفة سواهم.

تُوُفي في سلْخ ربيع الأوّل.

١٠٨- ( ... ) [٢] بْن أَبِي الفوارس بْن أَبِي بَكْر.

أَبُو بَكْر الأصبهاني، السنباك.

سمع: أَبَا مطيع مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد.

وحدّث فِي رجب من السّنة.

ولا أعلم وفاته.

روى عَنْهُ: الحافظ عَبْد الغنيّ.

- حرف الحاء-

١٠٩- الْحَسَن بْن علي بْن مُحَمَّد بْن فَرَج [٣] .

الكلبيّ، المعروف بابن الجميّل الدّانيّ. والد عُمَر وعثمان المحدّثين النازلين بديار مِصْر.

نزل أَبُو عليّ سبْتة، وبها تُوفي عَن ثمانين سنة.

قال الأبّار: لَا أعلم له رواية.


[١] في المختصر المحتاج إليه ج ١.
[٢] في الأصل بياض.
[٣] انظر عن (الحسن بن علي) في: تكملة الصلة لابن الأبّار.