[٢] قال الخطيب: «إسحاق بن أحمد بن شيث أبو نصر البخاري، ويعرف بالصفّار. قدم بغداد حاجّا في سنة خمس وأربعمائة، وحدّث بها عن نصر بن إسماعيل الكشاني صاحب جبريل بن مجّاع السمرقندي. حدّثني عنه الحسن بن علي بن محمد بن المذهب وأثنى عليه خيرا» . (تاريخ بغداد ٦/ ٤٠٣) . ونقل ياقوت الحموي قول الخطيب، ولكنّه ذكر: «ويعرف بالصدق» بدلا من «ويعرف بالصفار» ، وورد عنده «الكناني» بدل «الكشاني» (معجم الأدباء ٦/ ٦٩) . وذكره ابن السمعاني أيضا باسم «إسحاق بن أحمد بن شيث بن نصر بن شيث بن الحكم بن أقلت بن عقبة بن يزيد بن سلمة بن رؤبة بن خفاثة بن وائل بن هيصم بن ذبيان، الأديب الصفّار البخاري، من أهل بخارى، له بيت في العلم إلى الساعة ببخارى، ورأيت من أولاده جماعة. ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في (تاريخ نيسابور) فقال: أبو نصر الفقيه الأديب الصفّار، قدم علينا حاجّا، وما كنت رأيت ببخارى في سنّة في حفظ الأدب والفقه، وقد طلب الحديث في أنواع من العلم، وأنشدني لنفسه من الشعر المتين ما يطول شرحه..» . قال ابن السمعاني: وسكن أبو نصر هذا مكة وكثرت تصانيفه وانتشر علمه بها، ومات بالطائف وقبره بها. (الأنساب ٨/ ٧٦، ٧٧) .