وقال ياقوت أيضا: «ورأيت أنا له كتابا في النحو عجيبا، سمّاه كتاب «المدخل إلى سيبويه» ذكر فيه المبنيّات فقط، يكوّن نحوا من خمسمائة ورقة، ووقفت منه على كلام من تبحّر في هذا الشأن، واشتمل على غوامضه إلى أقصى مكان، وله غير ذلك من التصانيف في الأدب، وكتاب «المدخل الصغير» في النحو، وكتاب «الردّ على حمزة» في حدوث التصحيف» . وذكر من شعره سبعة أبيات أولها: العين من زهر الخضراء في شغل ... والقلب من هيبة الرحمن في وجل (معجم الأدباء ٦/ ٦٦- ٦٩) . [١] هو أبو إبراهيم إسماعيل بن أحمد بن إسحاق بن شيث، انظر عنه في: الأنساب ٨/ ٧٧، والجواهر المضيّة ١/ ٣٩٥ رقم ٣٢١، والطبقات السنيّة، رقم ٢٨٤، والفوائد البهيّة ٤٦، وكتائب أعلام الأخيار، رقم ٢٧٨، وسيعاد ثانية برقم (٨) . وهو المقصود بالترجمة هنا لوفاته في هذه السنة، وليس أباه الّذي تقدّمت وفاته في العشر الأول من هذا القرن. ولهذا أعطيت الرقم المتسلسل لإسماعيل، وتركت أباه «أحمد» دون ترقيم. [٢] المعروف بشمس الملك ببخارى. (الأنساب ٨/ ٧٧) . [٣] انظر عن (أحمد بن الحسن بن علي) في: المنتظم ٨/ ٢٥٥ رقم ٣٠١ (١٦/ ١١٥ رقم ٣٣٩٦) وفيه: «أحمد بن الحسن بن الفضل» . [٤] في المنتظم ٨/ ٢٥٥ (١٦/ ١١٥) : «وكان صالحا ثقة» .