كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة اثنتين وسبعين وستمائة - حرف اللام ألف - ج: 50 - ص: 119

ولد سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.

وسمع من: الحافظ أبي نزار ربيعة اليَمَنيّ.

وحدَّث. وكان شيخا صالحا، منقطعا، بالقرافة بزاوية الشَّيْخ رُزبهان.

وتُوُفِّي فِي شوّال.

- حرف اللام ألف-

٩٣- لاجين [١] .

الأمير الكبير، حسامُ الدّين الأيْدمريّ، الدّوادار، الملقَّب بالدّرفيل.

سمع من سِبْط السِّلَفيّ.

وكان مُحِبًّا للعلماء، مُقَرِّبًا لهم، مؤْثِرًا للفُقراء، خاضعا لهم. له معرفة وفضيلة ومشاركة، وذكاء مُفْرِط، وهِمّة عالية، وَنَفْس شريفة.

وكان السّلطان يحبّه ويعتمد عليه فِي المهمّات والمكاتبات وأمر القُصّاد.

تُوُفِّيَ فِي رمضان، ولم يُكمل أربعين سنة.

- حرف الياء-

٩٤- يحيى بْن النّاصح عَبْد الرَّحْمَن [٢] بْن نجم بْن عَبْد الوهاب بْن الشَّيْخ أَبِي الفَرَج الشّيرازيّ.

الفقيه، المُسْنِد الكبير، سيفُ الدّين، أبو زكريّا ابن الحنبليّ، الأَنْصَارِيّ، الدّمشقيّ، الحنبليّ.

---

[١] انظر عن (لاجين) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٤١ ب، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٩٧ وعيون التواريخ ٢١/ ٤٦، وزبدة الفكرة، ورقة ٨٢ ب، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦١٣، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٠، وعقد الجمان (٢) ١٢٧.
[٢] انظر عن (يحيى بن عبد الرحمن) في: تاريخ الملك الظاهر ٩٩، والمقتفي ١/ ورقة ٤٢ أ، والعبر ٥/ ٣٠٠، ٣٠١، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٠، والمعين في طبقات المحدّثين ٢١٤ رقم ٢٢٣٦، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٩١، وذيل التقييد ٢/ ٣٠٣ رقم ١٦٧٨، والدليل الشافي ٢/ ٧٧٧، والمنهج الأحمد ٣٩٣، ومختصر الذيل على طبقات الحنابلة ٧٩، والمقصد الأرشد لابن مفلح، رقم ١٢٢٥، والدرّ المنضّد للعليمي ١/ ٤١٤، ٤١٥ رقم ١١١٤، وشذرات الذهب ٥/ ٣٤٠.