كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ست وتسعين وستمائة - الكنى - ج: 52 - ص: 315

[آيات] [١] من كتاب لديه يدل على ذكائه واطّلاعه. قد كتبه الشَّيْخ أبو بَكْر بْن شَرَف، وهو الَّذِي أرّخ وفاته.

- الكنى-

٤٤٢- أبو تغلب [٢] بْن أَحْمَد بْن أبي تغلب بْن أبي الغيث.

الشَّيْخ نجمُ الدِّين الفاروثيّ.

وُلِدَ فِي شوّال سنة خمسٍ وستمائة ببغداد. ولو سمع بها فِي صِغره لروى لنا عن الحافظ ابن الأخضر وطبقته.

وقد سمع بنفسه، وروى «صحيح الْبُخَارِيّ» عن ابن الزَّبِيديّ» .

وسمع أيضا من: ابن باسوَيْه، ويوسف الساوي.

وكان شجاعا، صالحا، خَيّرًا. أظنه كان يتبحر. قرأتُ عليه أحاديث من الْبُخَارِيّ ومات فِي سادس المُحَرَّم بدمشق. وابنه من قرّاء السّبع قلانسيّ.

وفيها ولد:

الشيخ بهاء الدّين محمد ابن إمام المشهد، والأخَوَان التّوم [٣] : عماد الدِّين عُمَر، وشمس الدِّين مُحَمَّد، ابنا خطيب بيت الآبار موفّق الدّين محمد بن عمر.

---

[١] الإضافة من: الوافي بالوفيات. وهي في الأصل غير واضحة.
[٢] انظر عن (أبي تغلب) في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٤٥ رقم ١٩٠، والمقتفي ١/ ورقة ٢٥٢ أ، ومعجم شيوخ الذهبي ٦٨٤ رقم ١٠٣٤، وشذرات الذهب ٥/ ٤٣٧، وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ٢٠٠.
[٣] هكذا في الأصل، والصواب: «التوأم» .