للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخت شيخنا عزَّ الدِّين. سمعنا منهما جزءا.

رويا عن الشَّيْخ الموفَّق. وكان فيها خَيّر وصلاح، وهي دابة بالجبل.

توفّيت بالجبل بعد دخول أهل الجبل إلى البلد شهيدة بالبرد والجوع عن سبْعٍ وثمانين سنة. وسماعها فِي الخامسة.

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل وصفية قالا: أنا ابن قُدامة، أنا أبو الفتح مُحَمَّد، أنا رزق اللَّه، أنا ابن بشران، أنا ابن البَخْتَرِيّ، ثنا يحيى بْن أبي طَالِب، أَنَا عَبْد الوهاب، أنا طَلْحَة بن عمرو، عن ابن طاووس، أنّ أَبَاهُ كان يصوم بعد الفِطْر.

ستة أيام ويقول: تعدل صيام السَّنَة، ثلاثين بعشرة أشهر، وستة أيام بشهرين.

٦٤٣- صواب الطّواشيّ [١] .

شمس الدِّين الحبشيّ، خادم القاضي شَرَف الدِّين عَبْد الرَّحْمَن، ثُمَّ قاضي القُضاة نجم الدِّين ابن صَصْرَى.

سمع من: خطيب مَرْدا، وإبراهيم بْن خليل، وابن البرهان.

وحدَّث. وكان من أبناء السّبعين فيما أحسب.

تُوُفّي فِي ثالث عَشْر جُمَادَى الآخرة.

- حرف الطاء-

٦٤٤- الطيار [٢] .

الأمير الكبير، بدر الدِّين بكتاش. من كبار الأمراء المنصورية بدمشق.

أدرَكَتْه طلائع التَّتَار بفلسطين، ومعه حريمه وأصحابه، فثبت وأبلى بلاء حسنا، وقاتل حَتَّى قُتِل، وحصل له خاتمة خَير، فإنّه كان مُسرفًا على نفسه.

وكان من أبناء الستّين. وقد حجّ بالنّاس مرة سنة اثنتين وتسعين.


[١] انظر عن (صواب الطواشي) في: المقتفي ٢/ ورقة ١٧ أ.
[٢] انظر عن (الطيار) في: المقتفي ٢/ ورقة ١٠ أ، والعبر ٥/ ٣٩٩.