[٢] قال ابن الأثير في «أسد الغابة» ٣/ ٢٩٦ وابن حجر في «الإصابة» ٦/ ١٤٣: هذا وهم من ابن مندة، والصحيح أنّ الّذي أَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يتّخذ أنفا من ذهب هو عرفجة التيمي، السعدي، وكان من الفرسان في الجاهلية، وشهد الكلاب، فأصيب أنفه، ثم أسلم فأذن لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يتّخذ أنفا من ذهب. أخرج الحديث أبو داود في الخاتم (٤٢٣٢) باب في ربط الأسنان بالذهب، والترمذي في اللباس (١٧٧٠) باب ما جاء في شدّ الأسنان بالذهب، والنسائي في الزينة ٨/ ١٦٣ باب من أصيب أنفه هل يتّخذ أنفا من ذهب، وأحمد في «المسند» ٥/ ٢٣، وحسّنه الترمذي، وصحّحه ابن حبّان (١٤٦٦) . [٣] رواه ابن قانع في «معجم الصحابة» قال: حدثنا محمد بن الفضل بن جابر، حدثنا إسماعيل بن زرارة، حدّثنا عاصم بن عمارة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن عبد الله بن عبد الله بن أبيّ بن سلول قال: «اندقّت ثنيتي يوم أحد، فأمرني النبيّ صلى الله عليه وسلّم أن أتخذ ثنيّة من