كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة سبع وخمسين وستمائة - حرف السين - ج: 48 - ص: 316

٣٨٠- أسعد بْن عثمان [١] ابن القاضي وجيه الدّين أسعد بْن المُنَجَّا [٢] بْن بركات بْن المؤمَّل.

الرّئيس صدْرُ الدّين، أبو الفتح التّنُوخيّ، الدّمشقيّ، الحنبليّ، المعدّل.

ولد سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.

وسمع مِنْ: عُمر بْن طَبَرْزَد، وحنبل.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، وآحاد الطّلبة.

وكان رئيسا محتشما، متموّلا. وقف داره مدرسة عَلَى الحنابلة، ووقف عليها، واندفن بها فِي تاسع عشر رمضان.

وهو أخو شيخَينا زين الدّين ووجيه الدّين.

- حرف السين-

٣٨١- سليمان بْن عبّاد بْن خَفَاجة.

أبو أحمد الْجَزَري، الصّحراويّ، الحَنْبليّ، البستانيّ، النّسّاج، الصّالحيّ.

سَمِعَ مِنْ: حنبل، وغيره.

روى عَنْهُ: النّجم بْن الخبّاز، والشّمس بْن الزّرّاد، وغيرهما.

مات في شعبان.

---

[١] انظر عن (أسعد بن عثمان) في: ذيل الروضتين ٢٠٣، وصلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني ٢/ ورقة ٤٩، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٧٥ رقم ٢٦٨، والعبر ٥/ ٢٣٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٤، ٣٥٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٥، والوافي بالوفيات ٩/ ٤٣ رقم ٣٩٤٧، وعيون التواريخ ٢٠/ ٢١٦، ٢١٧ وفيه: «أسعد بن المنجا بن بركات» ، وذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٢٦٨ رقم ٣٧٩ ومختصره ٧٦، والبداية والنهاية ١٣/ ٢١٦، والنجوم الزاهرة ٧/ ٧١، وشذرات الذهب ٥/ ٢٨٨، والمنهج الأحمد ٣٨٨، والمقصد الأرشد، رقم ٢٨٥، والدرّ المنضّد ١/ ٤٠٢، ٤٠٣ رقم ١٠٩٥، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٤٢١، وعقد الجمان (١) ٢٢٥، ٢٢٦، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ٢١، والمنهل الصافي ٢/ ٣٦٩ رقم ٤١٤، والدليل الشافي ١/ ١١٩ رقم ٤١٤.
[٢] في البداية والنهاية ١٣/ ٢١٦ «أسعد بن المنجاة» .