للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأمير شَرَف الدِّين ابن الجناحيّ.

ناب فِي الشدّ عن الأمير عَلَم الدِّين الدَّواداريّ، وزار القدس فتُوُفيّ به فِي ذي الحجّة، ولم يتكهْل.

- حرف الفاء-

٢٤٧- فخر الدِّين.

الخلخاليّ، الصُّوفيّ، الزَّاهد.

إمام عارف، كبير القدْر.

تُوُفّي بالسُّمَيْساطيّة فِي ربيع الأول.

- حرف الكاف-

٢٤٨- كيختو بْن هلاكو [١] بْن تولي.

المُغليّ، سلطان الشرق.

ملكوه بعد موت أرغون فِي ربيع الأول سنة تسعين وأقام بالروم مُدَّة.

كاتبَتْه الأمراء، فسار وجلس على التّخت، وأمر بقتل جماعة، واستناب على البلاد. واختلف الجيش عليه، ومالت فرقة إلى ابن أخيه بايدو، وملكوه واستولى على العراق وغيرها، فسار لحربه كيختو، وعمل مصافا، فقتل كيختو. ويقال: بل قبض الأمراء على كيختو، وطلبوا بايدو، فأقبل وتملّك.

وقُتِل كيختو وله نحوٌ من ثلاثين سنة. وذلك فِي سنة أربع وتسعين.

وكان بايدو من كبار دولة كيختو فبعثه إلى العراق وليوقع بالأعراب الحرامية، فما قدر عليهم، بل نهب السواد، وسبَى الذرية، وأسر جُنده الفلاحين، وعمل كل قبيح ورجع. فغضب عليه كيختو وحبسه ثلاثة أيام وأطلقه، فخرج مُضمرًا للشّر.

وكان كيختو له ميل إلى المسلمين، ويحب الفقراء.


[١] تقدّمت ترجمته في السنة السابقة برقم (١٨٤) .