وَيُقَالُ: توفيت فِيهَا أم سلمة، وتأتي سَنَة إحدى وستين.
وفيها وُلد عوف الأعرابي [١] .
وَفِيهَا غزا أَبُو المهاجر دينار فنزل عَلَى قُرْطاجَنة، فالتقوا، فكثُر القتل في الفريقين، وحجز الليل بينهم، وانحاز المسلمون من ليلتهم، فنزلَوْا جبلًا في قبلة تونس، ثُمَّ عاودوهم القتال، فصالحوهم عَلَى أن يخلوا لهم الجزيرة،