نادى: حسامي عليك ماض ... لم يحدث الدهر فيه فلّا فاعقل فتحت المشيب سرّ ... جلّ له الخطب ثم جلّا وله: يا معجّبا بعلائه وغنائه ... ومطوّلا في الدهر حبل رجائه كم ضاحك أكفانه منشورة ... ومؤمّل والموت من تلقائه وقال ابن بشكوال: «وكان رحمه الله إماما مختارا، ولم يكن مقلّدا، وكان عاملا بكتاب الله وسنّة نبيّه محمد صلّى الله عليه وسلّم متّبعا للآثار الصحاح، متمسّكا بها لا يرى الأخذ على شيء من العلم والدين وثيقة والتزام صلاة بمسجد وغير ذلك. وكان يقول بالعلّة المنصوص عليها والمعقولة، ولا يقول بالمستنبطة، ومضى عليه دهر يقول بدليل الخطاب، ثم ظهر إليه فساد القول فيه فنبذه واطّرحه. توفي في بلده بعد مطالبة جرت عليه من جهة القضاء بها، رحمه الله» . (الصلة ٢/ ٤٧٢) . [١] لم أقف على مصدر ترجمته. [٢] لم أقف على مصدر ترجمته. [٣] انظر عن (محمد بن عبد العزيز) في: المنتخب من السياق ٤٥ رقم ٧١.