[٢] رواه أحمد في المسند ٤/ ٣٠٨، ٣٠٩ وتمامه: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَبْطَحِ وهو في قبّة له حمراء، قال: فخرج بلال بفضل وضوئه، فمن ناضح ونائل، قال: فأذّن بلال، فكنت أتتبّع فاه هكذا وهكذا، يعني يمينا وشمالا، قال: ثم ركزت له عنزة، قال: فخرج النبي صلّى الله عليه وسلّم وعليه جبّة له حمراء، أو حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَرِيقِ سَاقَيْهِ، فصلّى بنا إلى العنزة الظهر أو العصر ركعتين، تمرّ المرأة والكلب والحمار لا يمنع، ثم لم يزل يصلّي ركعتين، حتى أتى المدينة. وقال وكيع مرة: فصلّى الظهر ركعتين والعصر ركعتين» ، وانظر صحيح البخاري ٤/ ١٦٧ في المناقب، باب صفة النبي صلّى الله عليه وسلّم، وطبقات ابن سعد ١/ ٤٥٠، ٤٥١. [٣] رواه ابن سعد في الطبقات ١/ ٤٥١. [٤] رواه ابن سعد في الطبقات ١/ ٤٥٣.