للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٦٧- الْحَسَن بْن مُحَمَّد [١] بْن إِسْمَاعِيل.

الأديب، أَبُو عَلِيّ، القَيْلُويي، المؤرِّخُ.

حدَّث عن الأبله الشاعر، وعن عُمَر بْن طَبْرزَد. وعاشَ سبعين سنة.

وهو من قَيْلُوية: بفتح القاف، وضمّ اللام، وسكونِ الواو، ثم ياء مفتوحة، وتاء تأنيث، قريةٌ بأرض بابل. ولنا قَيْلُويَة النهروان، وقَيْلُوية بنهر الملك.

وكان هذا أديبا، تاجرا فِي الكتب، سفّارا بها، متودَّدًا، ظريفا، جيّد المذاكرة، مليح الشعرِ.

روى عَنْهُ: الشهابُ القوصيّ، والزكيُّ المنذريّ.

وكان يُلقَّب بالقاضي، وبعزّ الدّين.

توفّي فِي ثاني عشر ذي القَعْدَةِ بدمشق.

وله «تاريخ» كبير عَمِلَه عَلَى الشهور. وهو صَعْب الكشْف.

قال ابنه عَلِيّ: كَانَ فِي فنَ التّاريخ أوحدَ العصرِ، وفي فنِّ الأدب. وكتبَ الكثيرَ، من ذَلِكَ «الصِّحاح» فِي اللغةِ ستٍّ نسُخ. وقد سألتُه: كم مقدارُ ما كتبتَ؟

قَالَ: ألفي مجلّدة ما بين صغيرة وكبير. قَالَ: وكانَ مليحَ المحاضرةِ، دَيِّنًا، خيِّرًا، سُلَيْم الباطنِ. وُلِد بالنّيل من أعمال بغداد سنة أربع وستّين وخمسمائة.

[[حرف الخاء]]

١٦٨- الغرز خليل.

من أمراء دمشق، وإليه تُنسَبُ الدَّارُ التي هِيَ اليوم لبلبان التّتريّ وحمّام الغرز.


[١] انظر عن (الحسن بن محمد) في: معجم البلدان ٤/ ٢١٧، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٦٩٦، وإنباه الرواة ٣/ ٣٤، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٤٢٢ رقم ٢٦٧٥، وذيل الروضتين ١٦٤، وفيه:
«الحسن بن إسماعيل» ، وتاريخ إربل ١/ ٣٤١، ٣٤٢ رقم ٢٣٩، وتلخيص مجمع الآداب ١/ ٩٧، ٩٨، والعبر ٥/ ١٣٣، والوافي بالوفيات ١٢/ ٢١٨، ٢١٩ رقم ١٩٧، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٩٣، وشذرات الذهب ٥/ ١٥٩ ولم يذكره كحالة في معجم المؤلفين مع أنه من شرطه.