كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ثمان وتسعين وستمائة - وقف رواق الدواداري - ج: 52 - ص: 66

وقف رواق الدواداريّ

وفيه وقف الدّواداريّ الرِّواق الَّذِي بداره، وجعل شيخه أَبَا الْحَسَن بْن العَطَّار، ونزل فِيهِ عشرة فقهاء، وعشرة محدّثين، فأُلقي الدّرس بحضرة الواقف فِي جمْعٍ كبير من القضاة والأعيان والأمراء، ومدّ لهم سماطا [١] .

[نظر الدواوين]

وَفِي جُمَادَى الآخرة وُلّي نظر الدّواوين فخر الدّين ابن الشيرجيّ [٢] .

[قدوم عسكر من مصر إلى دمشق]

وفي رجب قَدِمَ عسكر من مصر عليهم الأمير سيف الدِّين بَلبَان الحُبَيشيّ، وهو شيخ قديم الإمرة [٣] .

[حبس الأمير كجكن]

وفيه مُسِك سيف الدِّين كُجْكُن وحُبس بقلعة دمشق [٤] .

[وزارة الأعسر]

وفي رمضان أُخرج الأعسر من الحبس بمصر ووُلّي الوزارة [٥] .

[الإفراج عن قراسنقر]

وقبل ذَلِكَ فِي شعبان أُخرج الأمير قُراسُنقُر المَنْصُورِيّ من الحبْس، وأُعطي الصُبَيْبَة وبلادها، فتوجّه إليها [٦] .

---

[١] المقتفي ١/ ورقة ٢٨٢ ب.
[٢] المقتفي ١/ ورقة ٢٨٣ أ.
[٣] المقتفي ١/ ورقة ٢٨٣ أ.
[٤] خبر كجكن في: نهاية الأرب ٣١/ ٣٧٢، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٤٣٨، والمقتفي ١/ ورقة ٢٨٣ أ، وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ٢٨٧، ٢٨٨.
[٥] خبر الأعسر في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٤٣٩، ٤٤٠، والنفحة المسكية، ورقة ٤٤، وذيل المرآة ٤/ ٢٨٩.
[٦] خبر قراسنقر في: تاريخ سلاطين المماليك ٥٦، ونهاية الأرب ٣١/ ٣٧٢، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٤٣٩، ودول الإسلام ٢/ ٢٠١، والبداية والنهاية ١٤/ ٤، وعيون التواريخ