للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نزيل القاهرة. ويُعرف بالوجيزيّ نسبة إلى حِفْظ كتاب «الوجيز» .

ولد بدمشق سنة ثمانين وخمسمائة.

وسمع من: أبي الحسن بن المفضّل، وأبي المجد القزوينيّ، وجماعة.

وأجاز له منصور الفُرَاويّ. وحدَّث. وكان من فُضَلاء الشّافعيّة.

تُوُفّي في الثّامن والعشرين من رجب.

[الكنى]

٢٥٨- أبو الفضل الشّاغوريّ [١] .

العابد. شيخٌ صالح عارف، معروف. كثير الرّؤية للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.

تُوُفّي إلى رحمة [٢] الله في جُمَادى الأولى.

٢٥٩- أبو محمد [٣] .

وَلَدُ الشيخ القُدْوة سلطان بن محمود البَعْلَبَكّيّ.

كان صالحا عابدا قانعا، كثير الانقطاع.

تُوُفّي في رمضان ببَعْلَبَكّ في المعترك [٤] .

وفيها وُلِد:

الشّيخُ كمالُ الدّين محمدُ بن عليّ بن عبد الواحد الأنصاريّ ابن الزّملكانيّ، شيخ الشّافعيّة.

وتقيّ الدين عثمان بن السّكاكينيّ.

وبدر الدّين يوسف بن القاضي دانيال، بالشّوبك،


[١] انظر عن (الشاغوري) في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٣٢٩.
[٢] في الأصل: «رحمت» .
[٣] انظر عن (أبي محمد) في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٢٩، ٤٣٠، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٤ ب، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣٩١.
[٤] وقال البرزالي: ودفن بتربة الشيخ عبد الله اليونيني، وهو من أبناء الثمانين، وكان صالحا عاكفا على العبادة والاشتغال بالقرآن لا يتكلّم فيما لا يعنيه.