والله لئن ترجّلت ترجّلت أنا أيضا، فخدمه. ثم اعتنقا على ظهور الدوابّ. وسار بين يديه. ووصل الوزير إلى محاذاة التاج. وعبر في سفينة، وحضر بين يدي الخليفة فشافهه بالوزارة، وخلعت عليه خلع الوزارة، وأكّد عليه النهوض بالمهامّ الديوانية، فنهض بأعباء الوزارة، وما زال أمره على السداد إلى أن جرى للمستنجد ما جرى من تغلّب عضب الدين أستاذ الدار وأكابر الأمراء عليه.. [١] انظر عن (أحمد بن أبي القاسم) في: تاريخ إربل ١/ ٢١٤، والمختصر المحتاج إليه ١/ ١٨٧. [٢] انظر عن (الحسن بن علي السوادي) في: خريدة القصر (قسم شعراء العراق) ٤/ ٣٦٩، والمختصر المحتاج إليه ١/ ٢٨٣، والوافي بالوفيات ١٢/ ١٦٣، ١٦٤ رقم ١٣٧. [٣] السّوادي: نسبة إلى السواد، والأصل فيه: سواد العراق. (الأنساب ٧/ ١٨٠) .