للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو الحَكَم اللخْمي الإشبيليّ.

نزل به أَبُوهُ قُرْطبة.

سمع: أباه، وأبا عَبْد الملك بْن مكّيّ، وأبا الْحُسَيْن بْن مغيث.

ووُلي خطّة الكتابة بمَرّاكُش.

وكان كاتبا بليغا مفوَّهًا، من بيت رئاسة.

حدّث فِي هذا العام واختفى خَبَرهُ [١] .

- حرف الميم-

٣٤٩- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي عَليّ.

أَبُو بَكْر الأصبهانيّ، ثمّ البغداديّ السّيّديّ، منسوب إلى خدمة الأمير السّيّد أَبِي الْحَسَن العَلوي.

شيخ صالح. سمع فِي الكهولة من: ابْن البطّيّ، وأبي زُرْعة، ومُعَمّر بْن الفاخر.

وسمّع: ابنه عَبْد الكريم، وحفيده أَبَا جَعْفَر محمدا.

وكان ثقة.

روى عَنْهُ: إلياس بْن جامع الإربليّ فِي مصنّفاته.

وتُوُفي فِي شعبان، وَلَهُ سبعون سنة.

٣٥٠- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي عليّ مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن نبهان.

أَبُو الفَرَج البغداديّ، الكراخيّ.

سمع من: جدّه، وابن بيان الرّزّاز.


[ (-) ] ق ١/ ٣١٢ رقم ٦١٥.
[١] وقال المراكشي: وكان من بيت علم وجلالة، نبيه القدر، أحد الكتبة المجيدين، الفائقين لفظا وخطا، متين المعارف الأدبية، سريّ الهمّة، كريم الأخلاق، وكتب عن أبي يعقوب بن عبد المؤمن زمانا، ثم إن أبا يعقوب خيّم بظاهر إشبيلية في غزواته ونهى أهل محلّته كلهم عن الدخول إلى إشبيلية فدخل إليها أبو الحكم هذا فهجره أبو يعقوب ثم أقصاه ولم يعده بعد إلى الكتابة.