كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ست وخمسين وخمسمائة - حرف الدال - ج: 48 - ص: 238

- حرف الدال-

٢٥٩- دَاوُد بن عُمَر [١] بن يوسف بن يَحْيَى بن عُمَر بن كامل.

الخطيب، عماد الدّين، أبو المعالي، وأبو سُلَيْمَان الزّبيديّ، المقدِسي، ثمّ الدّمشقيّ، الشّافعيّ، خطيب بيت الأبّار، وابن خطيبها، وبها وُلِد في سنة ستّ وثمانين وخمسمائة.

وسمع من: الخشوعي، وعبد الخالق بن فيروز الجوهريّ، وعمر بن طَبَرْزَد، وحنبل، والقاسم بن عساكر، وجماعة.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وزين الدّين الفارقيّ، والعماد ابن البالِسي، والشّمس نقيب المالكيّ، والخطيب شَرَف الدّين، والفخر بن عساكر، وولده الشّرف مُحَمَّد بن دَاوُد، وطائفة من أهل القرية.

وكان ديّنا، مهذّبا، فصيحا، مليح الخطابة، لا يكاد أن يسمع موعظته أحدٌ إلّا وبكى. خطب بدمشق ودرّس بالزّاوية الغزاليّة فِي سنة ثمانٍ وثلاثين بعد الشَّيْخ عزّ الدّين ابن عَبْد السّلام لمّا انفصل عن دمشق. ثمّ عُزِل العماد بعد ستّ سِنين ورجع إلى الخطابة فِي القرية.

تُوُفي فِي حادي عشر شعبان، ودفن ببيت الأبار، وحضره خلق من أهل المدينة، رحمه الله تعالى.

٢٦٠- داود [٢] .

---

[١] انظر عن (داود بن عمر) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني ٢/ ورقة ٣٩، وذيل مرآة الزمان ١/ ١٢٦، وذيل الروضتين ٢٠٠ والعبر ٥/ ٢٢٩، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٠١، ٣٠٢ رقم ٢٠٨، وعيون التواريخ ٢٠/ ١٦٨، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ١٤٢، ١٤٣ وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة ١٧٤ ب، والوافي بالوفيات ١٣/ ٤٧٩، ٤٨٠ رقم ٥٨٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٢١٣، والعسجد المسبوك ٢/ ٦٤٥، وشذرات الذهب ٥/ ٢٧٥، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٤٣٦ رقم ٤٠٧، وعقد الجمان (١) ١٩١، والدليل الشافي ١/ ٢٩٥، والمنهل الصافي ٥/ ٢٩٢، ٢٩٣ رقم ١٠١٧، والدارس ١/ ٤٢٠.
[٢] انظر عن (داود الملك الناصر) في: ذيل الروضتين ٢٠٠، وذيل مرآة الزمان ١/ ١٢٦- ١٨٤، ووفيات الأعيان ٣/ ٤٩٦، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٩٥، ١٩٦، والدرّة الزكية ٣٦، ٣٧، والعبر ٥/ ٢٢٩، ٢٣٠، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٧٦- ٣٨١ رقم ٢٧٠، ودول الإسلام ٢/ ١٦٠ والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٤، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٤، وتاريخ