للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- حرف الراء-

٣٠٩- رابعة [١] بِنْت وليّ العهد أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن المستعصم باللَّه.

وتُعرف بالسّيّدة النّبويّة، صاحبة الصّاحب الجليل [٢] هارون بْن الصّاحب شمس الدّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الْجُوينيّ، وأمّ أولاده المأمون عَبْد اللَّه، والأمين أَحْمَد، وزُبيدة.

ماتت ببغداد ودُفنت عند أمّها فِي جمادى الآخرة.

وفي هذه الأيّام قُتِل زوجها هارون [٣] ، فلم يعلم أحدهما بموت الآخر.

وكان صَدَاقها عَلَيْهِ مائة ألف دينار، وهذا ما سُمع إلّا لملك.

- حرف الزاي-

٣١٠- الزَّين الورّاق.

قَرَابةُ مُجير الدّين بْن تميم، صديق والدي. من أبناء السّتّين.

كَانَ عنده حمار هُوَ القيّم يساوي سبعمائة درهم. وكنت أشتري منه الكاغَد.

أرّخه تاجُ الدّين.

- حرف السين-

٣١١- سَعِيد بْن العلّامة رشيد الدّين [٤] عُمَر بْن إِسْمَاعِيل.

الفارقيّ، الأديب، سعدُ الدّين، الدّمشقيّ.


[١] انظر عن (رابعة) في: الحوادث الجامعة ٢١٣، ٢١٤، والوافي بالوفيات ١٤/ ٥٢، ٥٣ رقم ٥١، والدليل الشافي ١/ ٣٠٣، والمنهل الصافي ٥/ ٣٣٨، ٣٣٩ رقم ١٠٣٥.
[٢] في نسخة دار الكتب المصرية: «الملك» .
[٣] وقيل كان قتله بعد وفاتها بسبعة أيام. (الحوادث الجامعة ٢١٤) .
[٤] انظر عن (سعيد بن رشيد الدين) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٨٣، ٢٨٤ وفيه شعر، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٢٦ ب، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٨٧، ٣٨٨ وفيه شعر، والوافي بالوفيات ١٥/ ٢٤٨ رقم ٣٤٩.