للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- حرف الثّاء-

٢٨٥- ثابت بن أسلم بن عبد الوهّاب [١] .

أبو الحسن الحلبيّ، أحد علماء الشّيعة.

وكان من كبار النُّحاة. صنَّف كتابًا في تعليل قراءة عاصم، وأنَّها قراءة قُريش.

وكان من كبار تلامذة أبي الصّلاح. تصدَّر للإفادة بعده، وتولّى خزانة الكُتُب بحلب، فقال من بحلب من الْإِسماعيليّة: إنَّ هذا يُفسِد الدَّعوة.

وكان قد صنَّف كتابًا في كشف عوارهم، وابتداء دعوتهم، وكيف بُنِيت على المخاريق.

فحُمِل إلى صاحب مصر فأمر بصَلْبِه، فصُلِبَ، فرحمه اللَّه ولعنَ من صلبه. وأُحْرِقت خزانة الكُتُب الّتي بحلب، وكان فيها عشرة آلاف مُجلَّدة من وقف سيف الدّولة بن حمدان، وغيره.

- حرف الحاء-

٢٨٦- الحسين بن أحمد بن علي [٢] .

أبو نصر النّيسابوريّ القاضي [٣] .


[١] انظر عن (ثابت بن أسلم) في:
سير أعلام النبلاء ١٨/ ١٧٦ رقم ٩٢، والوافي بالوفيات ١٠/ ٤٧٠، وبغية الوعاة ١/ ٤٨٠، وروضات الجنات ١٤٢، وهدية العارفين ١/ ٢٤٨، وأعيان الشيعة ١٥/ ١٢، وطبقات أعلام الشيعة (النابس في أعيان القرن الخامس) ٤١٤، ومعجم المؤلفين ٣/ ٩٩) .
[٢] انظر عن (الحسين بن أحمد) في:
المنتخب من السياق ٢٠٠ رقم ٥٩٢.
[٣] قال عبد الغافر: رجل نسيب من أولاد القضاة وبيت العلم.. تفقّه على القاضي أبي الهيثم، وتولّى قضاء قائن مدّة. وكان مولده في رجب سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. وتوفي يوم الثلاثاء التاسع من ذي القعدة سنة خمس وستين وأربعمائة، ولم أسمع منه شيئا وإن سمعت فلم أظفر به.
أقول إن صحّ تاريخ وفاته فينبغي أن يحوّل من هنا ويؤخّر.