كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

الطبقة السادسة والأربعين - سنة أربع وخمسين وأربعمائة - ج: 30 - ص: 278

[سنة أربع وخمسين وأربعمائة]

[[زواج بنت الخليفة بطغرلبك]]

فيها زوَّج الخليفةُ بنته بطغرلبك بعد أن دافع بكل ممكنة وانزعج واستعفى، ثم لان لذلك برغمٍ منه، وهذا أمرٌ لم ينله أحد من ملوك بني بُوَيْه، مع قهرهم للخلفاء وتحكّمهم فيهم [١] .

[[عزل ابن دارست من الوزارة ووفاته]]

وفيها عُزِل ابن دارست من وزارة الخليفة لعجزه وضعفه، وعاد إلى الأهواز [٢] ، وبها تُوُفّي سنة سَبْعٍ وستّين [٣] .

[[وزارة ابن جهير]]

وولي الوزارة فخر الّدّولة أبو نصر بن جهير وزير نصر الدّولة ابن مروان صاحب ديار بكر [٤] .

---

[١] المنتظم ٨/ ٢٢٦ (١٦/ ٧٥) ، الكامل في التاريخ ١٠/ ٢٠، تاريخ الزمان ١٠٥، تاريخ دولة آل سلجوق ٢٠، ٢١، زبدة التواريخ ٦٣، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨١، نهاية الأرب ٢٦/ ٢٩٨- ٣٠٠، الإنباء في تاريخ الخلفاء ١٩٨ تاريخ ابن الوردي ١/ ٣٦٧، الجوهر الثمين ١٩٥، مآثر الإنافة ١/ ٣٤١ وفيه أن العقد عليها كان في سنة ٤٥٣ والدخول بها في سنة ٤٥٥ هـ، تاريخ ابن خلدون ٣/ ٤٦٦، ٤٦٧، تاريخ الخلفاء ٤٢٠، البداية والنهاية ١٢/ ٨٧، ٨٨.
[٢] المنتظم ٨/ ٢٢٦ (١٦/ ٧٦) ، الكامل في التاريخ ١٠/ ٢٣، تاريخ دولة آل سلجوق ٢٤، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٣٥، تاريخ ابن خلدون ٣/ ٤٦٦.
[٣] تاريخ دولة آل سلجوق ٢٤.
[٤] انظر عن وزارة ابن جهير في:
تاريخ الفارقيّ ١٨١، ١٨٢، (حوادث سنة ٤٥٥ هـ) وقد جاء فيه ما نصّه: «قيل: وفي سنة-