للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة سبع وستين وستمائة]

[[تحليف الأمراء للملك السعيد]]

في صَفَر حلّف السّلطان الأمراء، للملك السّعيد، وقُرِئ تقليده [١] .

[توجُّه السلطان إلى الشام]

وفي جُمَادى الآخرة توجّه السّلطان والأمراء إلى الشّام جرائدَ، وناب ابنه عنه، وعلّم على التّواقيع، وكاتَبَه نوّابُ البلاد [٢] .

[وصول رُسُل صاحب سِيس]

وفيها وصلت رُسُل أبْغا ومعهم جماعة من جهة صاحب سِيس، وأحضرهم السّلطان فأدّوا الرّسالة، مضمُونها طَلَب الصُّلح بقوّة نفْس، وإنّا خرجنا فملكنا جميع العَالَم، وأنت لو صعدْتَ إلى السّماء ما تخلَّصت منّا، وأنت مملوك أُبعت في سِيواس، فكيف تشاقّ ملك الأرض؟


[١] انظر خبر تحليف الأمراء في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٠٦، والروض الزاهر ٣٣٨، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٥٧، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٢ ب، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٥٤، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣٧٧، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٧٣، وعقد الجمان (٢) ٣٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ٤٤، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٣٧، ٤٣٨، وتاريخ الدولة التركية، ورقة ١٠ ب.
[٢] انظر خبر سفر السلطان في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٠٧، والدرّة الزكية ١٣٩، ١٤٠، والتحفة الملوكية ٦٥، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٣ أ، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٥٤، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣٧٧، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٧٤، وعقد الجمان (٢) ٤٣، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٤٤، ١٤٥، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٢٦، ٤٢٧، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٦٠، والعبر ٥/ ٢٨٥، ودول الإسلام ٢/ ١٧١، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢١٩.