للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واعتنقا طويلا، وسارا حتّى نزلا في المُخيّم. فلمّا أصبحا خرجا منه جميعا.

وشفع في بهَسْنا، فامتنع السّلطان فقال: «إنّي قد رهنتُ لساني معه، وأحسن إليَّ بما لا أقدر على مكافأته» . فقبِل شفاعته، وأجاب طلْبته [١] .

وكان هولاكو قد أخذ سُنْقُر الأشقر من حبْس الملك النّاصر يوسف لمّا افتتح حلب. وعمل ( ... ) [٢] حاكم المَوْصِل بالنّصرانيّ الفلّاح مسعود، ومعه أشموط شحنة.


[١] عيون التواريخ ٢٠/ ٣٦١، ٣٦٢.
[٢] في الأصل بياض.