وقد أشار «الطبري» عرضا إلى خروج أحمد بن عيسى في الريّ، وذلك في حوادث سنة ٢٥١ هـ. (انظر: تاريخ الرسل والملوك ٩/ ٣٠٨) . [٢] خبر إفساد موسم الحجّ ذكره «اليعقوبي» في تاريخه ٢/ ٤٩٨، و «الطبري» في تاريخه ٩/ ٣٤٦، ٣٤٧ ولكنه أسقط اسم «موسى» من نسب «إسماعيل بن يوسف» فقال: «إسماعيل بْن يوسف بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بن الحسن..» ، واتفق معه بهذه التسمية «ابن الأثير» في (الكامل ٧/ ١٦٥) وهو يذكر الخبر (٧/ ١٦٥، ١٦٦) ، أما «المسعودي» فيسمّيه: «إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب» (مروج الذهب ٤/ ١٨٠) ، وتتّفق تسمية المؤلّف الذهبي رحمه الله، المذكورة في المتن أعلاه، مع التسمية المذكورة في (مقاتل الطالبيين- ص ٦٦٩) لأبي الفرج. وقد توفي «إسماعيل» سنة ٢٥٢ هـ. (مقاتل الطالبيين ٨٤، ٨٥) . وانظر أيضا: جمهرة أنساب العرب ٤٦، وشفاء الغرام بأخبار البلد الحرام لقاضي مكة (بتحقيقنا) ٢/ ٢٩٤، ٢٩٥، ونهاية الأرب للنويري ٢٥/ ٧٩، ٨٠، والبداية والنهاية ١١/ ٩، ١٠.