للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الكنى]

١٧٧- أَبُو الْحَسَن بن يوسف [١] بن أَبِي الفوارس.

القَيْمُري، الأمير.

تقدّم فِي حرف السّين من السّنة الماضية، وعرفناه بلَقَبه وهو الأمير الكبير سيف الدّين الَّذِي وقفَ المارستان بالجبل والتّربة الّتي هِيَ شماليّه.

تُوُفي فِي شعبان من هذه السّنة، كذا ذكره بعضُ المؤرّخين، فاللَّه أعلم.

وفيها وُلِد:

الحافظ جمال الدّين أبو الحجّاج يوسف بن الزّكيّ عَبْد الرَّحْمَن الكلبيّ المرّيّ، بحلب فِي ربيع الأوّل، والعلّامة أَبُو حيّان مُحَمَّد بن يوسف الأندلسيّ النّحويّ، فِي شوّال، والفقيه الصّالح أَبُو الْحَسَن عليّ بن إِبْرَاهِيم الدّمشقيّ ابن العطّار، فِي ذي القعدة، والقاضي عِز الدّين عَبْد العزيز بن القاضي محيي الدّين ابن الزّكيّ الْقُرَشِيّ، والقاضي زين الدّين عَبْد الله بن مُحَمَّد الأَنْصَارِيّ ابن قاضي الخليل الشّافعيّ، قاضي حلب، وأحمد بن يوسف الدّمانيسيّ، ثمّ الدّمشقيّ، بدرب العجم، وعليّ بن يحيى بن تمّام الحِمْيَري فِي شعبان، ومحمد بن شيخنا عزّ الدّين ابن النرّاء بالجبل، وعلاء الدّين عليّ بن عثمان بن حسّان الخرّاط، والضّياء عَبْد الله بن عُمر الطّوسيّ،


[١] انظر عن (أبي الحسن بن يوسف) في: ذيل مرآة الزمان ١/ ٤٣- ٤٥، والبداية والنهاية ١٣/ ١٩٥ وفيه: «أبو الحسن يوسف» ، وعيون التواريخ ٢٠/ ١٠٥، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٩، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٣٨، ٢٣٩، والعبر ٥/ ٢١٤، ودول الإسلام ٢/ ١٥٨.
وقد تقدّم في وفيات سنة ٦٥٣ هـ. برقم (١١٠) .