دمية القصر للباخرزي (طبعة بغداد) ٢/ ٨٩- ٩٩ رقم ٢٩٣، ويتيمة الدهر ٤/ ٣٤٨- ٣٥٠، وتتمّة اليتيمة ٢/ ٤٦، ومعجم الأدباء ١٩/ ١٩١- ١٩٤، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٢٧٥ رقم ١٦٧، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ٣٤٦، ٣٤٧، وذيل تاريخ الأدب العربيّ ١/ ١٥٤. [٢] قال الباخرزي: «أفضل من بخراسان على الإطلاق، وأطبعهم بالاتفاق، يرجع إلى نظم أحسن من انتظام الأحوال، ونثر كما يهى الدرّ عن اللآل. وديوان شعره يبلغ أربعين ألف بيت» . (دمية القصر ٢/ ٨٩) «وقد أوتى حظا وافرا من حياته، وبلغ أرذل العمر من وفاته» . (٢/ ٩٠) . [٣] ذكر الباخرزي قطعا منه في «دمية القصر» . [٤] انظر عن (هبة الله بن أبي عمر) في: المنتخب من السياق ٤٧٤، ٤٧٥ رقم ١٦١٢. [٥] قال عبد الغافر الفارسيّ: «سلاك أئمّة الإسلام واحد الأنام أصلا ونسبا وأدبا وحسبا وحشمة وهمّة ومروءة ونعمة وثروة. ولد هو وأبو المعالي عمر في أيام الإمام سهل، لقّبهما بالموفق والمؤيّد لعزّهما عنده، وربّاهما أحسن تربية، وتفرّس في هذا ما بلّغه الله من المحلّ علما وحشمة ورفعة، فنشأ في أتم عزّ، وأثبت دولة، حتى صار في عنفوان شبابه مقدّم أصحاب الشافعيّ، ورئيس الطائفة لما له قديما من بيت العلم والإمامة والزعامة والرئاسة والسيادة، وكان