للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَنَة ثَلَاث وَثَلَاثيِن

فيها كانت غزوة قُبْرس. قَالَ ابن إسحاق وغيرُه [١] .

وغزوة إفريقية، وأمير النّاس عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ. قاله اللَّيْث [٢] .

وفيها قَالَ خليفة [٣] : جمع قارن جميعا عظيمًا بباذَغِيس وهُرَاة، وأقبل في أربعين ألفًا فترك قيسُ بْن الهَيْثم البلاد وهرب، فقام بأمر المُسْلِمين عبدُ الله بْن خازم [٤] السُّلَميّ، وجمع أربعة آلاف مقاتل، والتقى هو وقارن، ونصره الله وقُتِل وسَبَى، وكتب إلى ابن عامر بالفتح، فاستعمله ابن عامر على خراسان، ثمّ وجَّه ابن عامر عبد الرحمن بْن سَمُرَة على سجستان، فصالحه صاحب زَرَنْج [٥] وبقي بها حتّى حُوصِر عثمان.

قَالَ خليفة [٦] : وفيها غزا معاوية مَلَطْية وحصن المَرَة من أرض الرّوم.


[١] تاريخ الطبري ٤/ ٣١٧، الكامل لابن الأثير ٣/ ٣٣.
[٢] الطبري ٤/ ٣١٧.
[٣] في تاريخه ١٦٧.
[٤] في بعض النسخ «حازم» بالحاء المهملة، وهو تصحيف، والتصويب من تاريخ خليفة.
[٥] هي قصبة سجستان، على ما في (معجم البلدان) .
[٦] في تاريخه ١٦٧