للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شيخ بُخاري. هُوَ العَلامَة: أبو الفضل، مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن نَصْر ابن القلانِسيّ، الْبُخَارِيّ، الحَنَفِيّ. وُلِدَ فِي حدود سنة خمس عشرة وستمائة.

وسمع من المحدث أَبِي رشيد الغزال وتفقَّه على شمس الأئمة الكردريّ.

روى لنا عَنْهُ أَبُو العلاء الفَرَضيّ، وقال: كان إماما، زاهدا، قانتا، مدرسا، عارفا بالفقه، والأصلين، والتّفسير، سخيا، جوادا، مشفقا على الطَّلبة حجّ ودخل الشَّام وعاد إلى بلاده.

تُوُفّي فِي شعبان.

قال: وكان على قاعدة السَّلَف عِلمًا وعملا، قد جزّأ الليل، فالثُّلُث الأول للراحة، والثاني للعبادة، والثالث لمطالعة العلم. وكان يتلألأ وجهه نورا، فلم تر عيناي مثله فِي سَمْته وحُسن طريقته. قرأ سائر العلوم على شمس الأئمَّة مُحَمَّد بْن عَبْد السّتار الكَرْدَريّ.

وسمع منه، ومن: عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم المحبوبيّ، وأبي رشيد الغزال، وغيرهم. وكان شيخ الإسلام ببلاد المشرق، رحمة اللَّه عليه.

١٦٦- الْحَسَن بْن عِيسَى [١] بْن حَسَن.

الشَّيْخ نجم الدِّين ابن أخي قاضي القُضاة برهان الدِّين الخضِر الزرْزاريّ، السّنْجاريّ، ثُمَّ الْمَصْرِيّ.

روى عن: السّاوي، وسِبط السِّلَفيّ.

ومات في رجب.

١٦٧- حسين بن داود [٢] .

المجود، شمس الدين الشّهرزوريّ، الكاتب. شيخ معمر جاوز التّسعين.


[١] انظر عن (الحسن بن عيسى) في: المقتفي ١/ ورقة ٢١٣ أ، ب.
[٢] انظر عن (حسين بن داود) في: المقتفي ١/ ورقة ٢١٣ أ، وذيل المرآة ٤/ ورقة ١١٥.