[١] في المخطوط نقص يشمل الصفحتين ٩٨ أ، ب، وما بين الحاصرتين إضافة على الأصل يقتضيها السياق. [٢] في ذيل مرآة الزمان ٤/ ٩٣، والنص فيه: «وكان ابن صنجيل خرج وركب في البحر فتوقّف عليه الريح ونفذ زاده، وكاد يهلك هو ومن معه، وقرب من طرابلس، فسيّر إلى صاحبها إذ ذاك وسأله أن يأذن له في النزول في أرضه والإقامة في البرّ بمقدار ما يستريح ويتزوّد، فأذن له فنزل بمكان الحصن المعروف به الآن وهو حيث بنيت طرابلس الجديدة، وباع واشترى فنزل إليه أهل جبة بشري وسائر تلك النواحي، وجميعهم نصارى، وأطمعوه في البلد، وعرّفوه ضعف صاحبه وعجزه عن دفعه، فأقام وبنى الحصن المعروف به، وتكثّر بأهل بلاد طرابلس» .