للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عَنْهُ الدّمياطيّ وقال: خرّجت له مشيخة لأنّه طلب منّي ذلك.

وتُوُفي فِي ذي القعدة بدمشق.

قلت: صلّى عليه نجمَ الدّين البادرائيّ، ودُفِن عند والده بالتّربة، وعمل السُّلطان عزاءه [١] .

١٧٦- يوسف بن قُزُغْلي [٢] بن عَبْد الله.

الإِمَام، الواعظ، المؤرّخ، شمس الدّين، أَبُو المظفّر التّركيّ، ثمّ البغداديّ العونيّ، الحنفيّ. سِبْط الإِمَام جمال الدّين أَبِي الفَرَج ابن الجوزيّ، نزيل دمشق.

ولد سنة إحدى [٣] وثمانين وخمسمائة.


[١] ومن شعره:
إذا ما جرت من جفن غيري أدمعا ... جرت من عيوني أبحر وسيول
وو الله ما ضاعت دموعي عليكم ... ولو أنّ روحي في الدموع تسيل
[٢] انظر عن (يوسف بن قزغلي سبط ابن الجوزي) في: مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧١٦، وذيل مرآة الزمان ١/ ٣٩- ٤٣، وذيل الروضتين ٤٨، ٤٩ و ١٩٥، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق ٢ ج ٥/ ٦٩، ٧٠ رقم ١٣٦٨، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٠٨ رقم ٢١٨١ وفيه: «يوسف بن الفرغلي» وهو غلط، وأرّخ وفاته بسنة ٦٥٦ هـ. (الحاشية ٢١٨١) ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٣، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٩٦، ٢٩٧ رقم ٢٠٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٢، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٤٠، ٢٤١، ووفيات الأعيان ٣/ ١٤٢، والعبر ٥/ ٢٢٠، ومرآة الجنان ٤/ ١٣٦، وفوات الوفيات ٤/ ٣٥٦، ٣٥٧، وعيون التواريخ ٢٠/ ١٠٣، ١٠٤، والبداية والنهاية ١٣/ ١٩٤، ١٩٥، والعسجد المسبوك ٢/ ٦٢٣، ٦٢٤، وفيه: «يوسف بن عبد الله بن فيروز» ، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٤٠١، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٩، والدارس في تاريخ المدارس ١/ ٤٧٨، ومفتاح السعادة ١/ ٢٥٥، ٢٥٦، وشذرات الذهب ٥/ ٢٦٦، ومنتخب المختار لابن رافع ٢٣٦- ٢٣٩ رقم ١٩٦، والجواهر المضية ٢/ ٢٣٠- ٢٣٢ رقم ٧١٩، ولسان الميزان ٦/ ٣٢٨ رقم ١٩٦٨، والفوائد البهية ١٨٣، وعقد الجمان (١) ١٣٢- ١٣٥، وتاريخ الخلفاء ٤٧٧، وميزان الاعتدال ٣/ ٣٣٣، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٢٠٦، وكشف الظنون ١٧٢، ٢٠٥، ٤٣٧، ٤٤٨، ٥٥٨، ٥٦٩، ١٥١٩، ١٥٢٠، ١٥٦٩، ١٥٩٢، ١٦٤٧، ١٧٢٣، ١٨٣٧، ١٩٨٨، وإيضاح المكنون ١/ ٢٧٤، وهدية العارفين ٢/ ٥٥٤، ٥٥٥، وفهرست الخديوية ٥/ ٥٧، ٥٨، وفهرس مخطوطات الموصل ٢٣٥، وتاج التراجم ٦١، وفهرس الفهارس ٢/ ٤٥١، وفهرس المخطوطات المصورة ١/ ٣٣٣، ومعجم المؤلفين ١٣/ ٣٢٤.
[٣] جاء في الأصل فوق كلمة إحدى كلمة: ثلاث. هكذا ثلاث إحدى.