كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة سبع وعشرين وأربعمائة - حرف العين - ج: 29 - ص: 197

قرأ القرآن على: الهيثم بن أحمد الصّبّاغ، وأبي طاهر محمد بن الحسن الأنطاكيّ.

قرأ عليه: المحسّن بن طاهر المالكيّ، وغيره.

وكان خيِّرًا صالحًا.

٢٣٤- عليّ بن منصور بن نزار بن مَعَدّ بن إسماعيل بن محمد بن عُبَيْد الله العُبَيْديّ [١] صاحب مصر المُلقَّب بالظّاهر لإعزاز دين الله. أبو هاشم [٢] أمير المؤمنين ابن الحاكم بن العزيز بن المعزّ، الّذين يدّعون أنهم فاطميّون ليربطوا عليهم بذلك الرّافضة.

بايعوا الظّاهر بمصر لمّا قُتِل أبوه في شوّال سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وهي والشّام وإفريقيّة في حُكْم أبيه. فلمّا قام الظّاهر طمع مَن طمع في أطراف بلاده، فقصد صالح بن مرداس الكِلابيّ حلب وبها مرتضى الدّولة بن لؤلؤ

---

[١] انظر عن (علي بن منصور الظاهر الفاطمي) في:
تاريخ القضاعي (مخطوطة إسطنبول) الورقة ١٤٥ أ، ب، وتاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) ٣٢٦، ٣٣٥، ٣٦٥، ٣٦٦، ٣٦٨، ٣٧٠، ٣٧٢، ٣٧٤، ٣٧٥، ٣٧٨، ٣٨٧، ٣٩٠، ٣٩٢، ٣٩٨، ٤٠٢، ٤١٠، ٤٣٠، ٤٣١، ٤٣٤، ٤٣٥، ٤٣٦، ٤٣٧، ٤٣٨، ٤٣٩، وتاريخ حلب للعظيميّ ٣٣٢، والمنتظم ٨/ ٩٠ رقم ١٠٣ (١٥/ ٢٥٥ رقم ٣١٩٧) ، والإشارة إلى من نال الوزارة ٣٣، ٣٤، ٣٦، والمغرب في حلي المغرب ٧٦، وتاريخ الفارقيّ ١٤١، رقم ١٤١، والكامل في التاريخ ٩/ ٤٤٧، وتاريخ مختصر الدول ١٨٣، وتاريخ الزمان ٨٨، والأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١/ ٣٥٢، وزبدة الحلب، ١/ ٩٢، ٢١٥، ٢١٩، ٢٢١- ٢٢٣، ٢٢٨، ٢٣١، ٢٤٧، ٢٤٨، وذيل تاريخ دمشق ٨٣، ووفيات الأعيان ٢/ ٤٠٧، ٤٠٨ و ٢٨١ و ٣/ ٣٨٤ و ٤/ ٢١٢، ٤١٨ و ٥/ ٢٢٩، ٢٩٤ و ٧/ ١٥٨، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٥٩، ونهاية الأرب ٢٣/ ٢٢٠، ودول الإسلام ١/ ٢٥٤، والعبر ٣/ ١٦٢، ١٦٣، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ١٨٤- ١٨٦ رقم ٧١، والإعلام بوفيات الأعلام ١٧٨، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٤٢، والدرّة المضيّة ٣٣٩، وشرح رقم الحلل في نظم الدول ١٢٩، ١٤١، والبداية والنهاية ١٢/ ٣٩، والجوهر الثمين ٢٥٣، والمؤنس ٦٩ وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٦١، ٦٢، والمواعظ والاعتبار ١/ ٣٥٤، ٣٥٥، واتعاظ الحنفا ٢/ ١٢٤، وما بعدها، وانظر فهرس الأعلام ٣/ ٣٩٧، ٣٩٨، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٤٧- ٢٥٥، وعيون الأخبار في الفنون والآثار (السبع السادس) ٣٠٤- ٣٢١، وحسن المحاضرة ٢/ ١٤، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢١١- ٢١٤، وشذرات الذهب ٣/ ٢٣١، ٢٣٢، وأخبار الدول ١٩ (الطبعة الجديدة ٢/ ٢٤١، ٢٤٢) ، والأعلام ٥/ ١٧٧.
[٢] هكذا في الأصل. وفي المصادر: «أبو الحسن» .