للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لم تستطع استعانت بابنه عبد الرحمن [١] .

وَقَالَ عبد الواحد بْن أيمن وغيره، عَنْ أبي جعفر الباقر قَالَ: دخل عليٌّ على أبي بكر بعد مَا سُجِّيَ فَقَالَ: مَا أحد ألقى الله بصحيفته أحبّ إليّ من هذا الْمُسَجَّى [٢] . وَقَالَ القاسم: أوصى أَبُو بكر أنْ يُدْفَن إلى جنب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحُفِرَ له، وَجُعِلَ رأسُه عند كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم [٣] .

وعن عامر بن عبد الله بن الزبير قَالَ: رأس أبي بكر عند كتفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ورأس عُمَر عند حقوي أبي بكر [٤] .

وقالت عائشة: مات ليلة الثلاثاء، ودُفِن قبل أن يُصْبح [٥] .

وعن مجاهد قَالَ: كُلِّم أَبُو قحافة في ميراثه من ابنه فَقَالَ: قد رددت ذلك على ولده، ثمّ لم يعيش بعده إِلَّا ستة أشهرٍ وأيامًا [٦] .

وجاء أنه ورثه أبوه وزوجتاه أسماء بنتُ عُمَيْس، وحبيبة بنتُ خارجة والدة أمِّ كلْثُوم، وعبد الرحمن، ومحمد، وعائشة، وأسماء، وأم كلثوم [٧] .

ويقال: إنّ اليهود سمَّتْهُ في أَرُزَّةٍ فمات بعد سنة، وله ثلاث وستّون سنة [٨] .


[١] طبقات ابن سعد ٣/ ٢٠٣ من طريق الواقدي، عن ابن جريج، عن عطاء. وانظر: تاريخ الطبري ٣/ ٤٢١.
[٢] ورد مثل هذا القول عند ابن الجوزي في صفة الصفوة ١/ ٢٩٢ بحقّ الخليفة عمر بن الخطاب.
[٣] طبقات ابن سعد ٣/ ٢٠٩، تاريخ الطبري ٣/ ٤٢٢.
[٤] طبقات ابن سعد ٣/ ٢٠٩، تاريخ الطبري ٣/ ٤٢٢.
[٥] طبقات ابن سعد ٣/ ٢٠٧.
[٦] طبقات ابن سعد ٣/ ٢١٠ و ٢١١.
[٧] طبقات ابن سعد ٣/ ٢١٠ من طريق شعيب بن طلْحة بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي بكر، عن أبيه.
[٨] تاريخ الطبري ٣/ ٤١٩.