للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو القائل:

يا أَفْتَكَ [١] النّاسِ لِحاظًا وأحبَّهُم [٢] ... ريقا متى كان فيك [الصّابُ] [٣] والعَسَلُ

في صحن خدّك وهو الشّمسُ طالِعة ... ورْدٌ يَزِيدُكَ فيه الرّاحُ والخَجَلُ

إيمانُ حُبَّك في قلبي مجدَّدة [٤] ... من خدّكَ المُكْتِب أو من لحظك المُرْسِلُ [٥]

إنْ كنتَ تجهل أنّي عبدُ مملكةٍ ... مُرْني بما شئت آتِية وأتبتّلُ [٦]

وله:

ومشمولةٍ في الكأس تحسبُ أنّها ... سماء عقيقٍ رُصِّعَتْ بالكواكبِ [٧]

بَنَتْ كعبة اللّذات في حَرَم الصِّبى ... فحجّ إليها اللَّهْوُ من كلّ جانبِ [٨]

٥٠٨- يرنقش الزَّكَويّ الأرمنيّ [٩] الخادم.

ولي إمرة أصبهان وإمرة العراق وشِحْنَكِيّتها. وكان خادما لزكيّ الدّين التّاجر، فترقَّت به الحال إلى أن صار من كبار الدّولة.


[١] وفي المصادر: «يا أقتل» .
[٢] في المصادر: «ألحاظا وأطيبهم» .
[٣] في الأصل بياض. والمستدرك من (قلائد العقيان، ووفيات الأعيان، وسير أعلام النبلاء) .
[٤] في المصادر: «يجدّده» .
[٥] في المصادر: «الكتب ... الرسل» .
[٦] في المصادر: «وأمتثل» . وقبل البيت الأخير بيت:
لو اطّلعت على قلبي وجدت به ... من فعل عينيك جرحا ليس يندمل
[٧] في الأصل: «بكواكب» .
[٨] البيتان في الخريدة ٢/ ٣٠٨، ووفيات الأعيان ٦/ ٢٠٤، ٢٠٥.
[٩] انظر عن (يرنقش الزكوي) في: الكامل في التاريخ ١١/ ١٠٦، وتاريخ دولة آل سلجوق ١٧٨.