بَابُ الْأَكْلِ مِنَ الضَّحَايَا وَمِنَ الْهَدَايَا الَّتِي يُتَطَوَّعُ بِهَا وَجَوَازِ الِادِّخَارِ مِنْهَا
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: ٢٨]
⦗٢٢٨⦘ وَقَالَ: {وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [الحج: ٣٦]
١٨٣٤ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: الْقَانِعُ هُوَ السَّائِلُ، وَالْمُعْتَرُّ: هُوَ الزَّائِرُ وَالْمَارُّ بِلَا وَقْتٍ. وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ الْقَانِعُ: الْفَقِيرُ، وَالْمُعْتَرُّ: الزَّائِرُ وَقِيلَ: الَّذِي يَتَعَرَّضُ لِلْعَطِيَّةِ مِنْهَا وَقَدْ رُوِّينَا فِيهِ عَنْ مُجَاهِدٍ وَغَيْرِهِ
١٨٣٥ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: فَإِذَا أَطْعَمَ مِنْ هَؤُلَاءِ وَاحِدًا أَوْ أَكْثَرَ كَانَ مِنَ الْمُطْعِمِينَ، وَأَحَبُّ إِلَيَّ مَا أَكْثَرَ، وَأَنْ يُطْعِمَ ثُلُثًا وَيَهْدِي ثُلُثًا وَيَدَّخِرَ ثُلُثًا يَهْبِطُ بِهِ حَيْثُ شَاءَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute