٢٥٨٩ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ،: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: " إِنِّي أَتَيْتُكَ الْبَارِحَةَ فَلَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَدْخُلَ عَلَيْكَ الْبَيْتَ الَّذِي كُنْتَ فِيهِ إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ فِي بَابِ الْبَيْتِ تَمْثَالُ رَجُلٍ وَسِتْرٌ فِيهِ تَمْثَالٌ، وَكَانَ فِي الْبَيْتِ جِرْوٌ، فَمُرْ بِرَأْسِ التَّمْثَالِ الَّذِي فِي الْبَيْتِ فَلْيُقْطَعْ، وَمُرْ بِالسِّتْرِ فَلْيُقْطَعْ فَلْيُجْعَلْ مِنْهُ وِسَادَتَيْنِ تُبْتَذَلَانِ، وَتُوطَآنِ، وَمُرْ بِالْكَلْبِ فَلْيُخْرَجْ، فَفَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِذَا كَلْبٌ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُخْرِجَ ⦗٨٩⦘.
٢٥٩٠ - وَرُوِّينَا فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُدُومِهِ مِنْ غَزَاتِهِ وَرُؤْيَتِهِ النَّمَطَ الَّذِي سَتَرَتْهُ عَلَى الْبَابِ، وَمَعْرِفَتِهَا الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ قَالَتْ: فَجَذَبَهُ حَتَّى هَتَكَهُ، وَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَأْمُرْنَا أَنْ نَكْسُوَ الْحِجَارَةَ وَالطِّينَ» قَالَتْ: «فَقَطَعْنَا مِنْهُ وِسَادَتَيْنِ، وَحَشَوْتُهَا لِيفًا فَلَمْ يَعِبْ ذَلِكَ عَلَيَّ». وَرُوِيَ فِي حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ، وَآخَرَ مُنْقَطِعٍ نَهْيُهُ عَنْ سِتْرِ الْجُدُرِ بِالثِّيَابِ. وَرُوِّينَا فِي كَرَاهِيَتِهِ عَنْ عُمَرَ، وَأَبِي أَيُّوبَ، وَسُلَيْمَانَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute