١١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ، نا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي طُهُورِهِ إِذَا تَطَهَّرَ، وَفِي تَرَجُّلِهِ إِذَا تَرَجَّلَ وَفِي انْتِعَالِهِ إِذَا انْتَعَلَ»
١١٢ - قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: فَإِنْ بَدَأَ بِالْيُسْرَى قَبْلَ الْيُمْنَى فَقَدْ أَسَاءَ وَلَا إِعَادَةَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُمَا ذُكِرَتَا فِي الْقُرْآنِ ذِكْرًا وَاحِدًا
١١٣ - وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُودٍ فِي «جَوَازِ الِابْتِدَاءِ بِالْيُسْرَى قَبْلَ الْيُمْنَى وَلَا يَثْبُتُ مَا رُوِيَ عَنْهُمَا فِي جَوَازِ تَرْكِ التَّرْتِيبِ فِي الْأَعْضَاءِ ⦗٥٣⦘، وَأَمَّا مُتَابَعَةُ الْوُضُوءِ فَإِنَّا نَسْتَحِبُّهَا».
١١٤ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ بِهِ مُتَتَابِعًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute