برع في الحديث، وإليه المنتهى في معرفة الرجال وطبقاتهم، وله في ذلك كتابه"تهذيب الكمال"، توفي سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة. انظر:"شذرات الذهب": (٦/ ١٣٦، ٣٧ ١) . ٢ هو شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن شامة بن كوكب الطائي، السوادي، الحكمي، الحنبلي، الحافظ، الزاهد، مفيد مصر، ولد سنة اثنتين وستين وستمائة ورحل سنة ثلاث وثمانين إلى مصر، وبغداد، والبصرة، وأصبهان، وحلب، وواسط، واشتغل بالحديث. قال عنه الذهبي في"معجمه":"أحد الرحالين والحفاظ المكثرين، وكان ثقة، صحيح النقل، عارفا بالأسماء، من أهل الدين والعبادة". وقال ابن رجب:"سمع منه البرزالي، والذهبي، وعبد الكريم الحلبي، وذكروه في معاجمهم، توفي سنة ثمان وسبعمائة""شذرات الذهب": (٦/ ١٧، ١٨) .