للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَدِيقًا لِسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، قَالَ: فَأَتَاهُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ: يَا ملك الموت مالك، تَأتِي أَهْلَ الدَّارِ فَتَأْخُذَ أَهْلَهَا كُلَّهُمْ، وَتَدَعَ الدَّارَ إِلَى جَنْبِهِمْ لَا تَأْخُذَ مِنْهُمْ أحَدًا؟ قَالَ: مَا أَنَا بِأَعْلَمَ بِذَلِكَ مِنْكَ، إِنَّمَا أَكُونُ تَحْتَ الْعَرْشِ فيلقى إلي صكاكا١ فِيهَا أَسْمَاءٌ"٢


١ مفردها صك، وهو الكتاب، فارسي معرب، وجمعه أصك وصكوك وصكاك.
"لسان العرب": (٤/ ٢٤٧٥) .
٢ أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف": (١٣/٢٠٥) .
وأحمد في "الزهد": ص ٤١.
وأبو نعيم في "الحلية": (٤/١١٩) من طريقين عن الأعمش عن خيثمة مثله.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور": (٥/ ١٧٣) ، وفي "الحبائك": ص ٣٦، وعزاه إلى ابن أبي شيبة في "المصنف" عن خيثمة.
وإسناده جيد، ورجاله كلهم ثقات إلا أبا الأحمر، فإنه صدوق، يخطئ. والذي يظهر أن الحديث من الإسرائيليات.

<<  <   >  >>