روى عن أبي هريرة وغيره. وروى عنه الأعمش وغيره. ثقة، ثبت، من الثالثة، مات سنة إحدى ومائة. روى له الجماعة. "تهذيب التهذيب": (٣/ ٢١٩) ، "تقريب التهذيب": ص ٩٨. ٢ لم أجد من أخرجه بهذا اللفظ: "مكتوب في سقف العرش" غير المصنف. والحديث أخرجه من هذا الطريق، أي من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا: البخاري في "صحيحه"، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} . انظر: "فتح الباري": (١٣/ ٣٨٤، حديث ٧٤٠٤) . وإسناد المؤلف ضعيف جدا، لأن فيه زكريا بن يحيى الكسائي وهو متروك، وسيف بن محمد قد كذب. وقد ورد الحديث من طريق أخرى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة بنحوه. أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} . وأيضا في كتاب التوحيد، باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء} ، وباب قوله تعالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} ، وباب قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} . انظر: "فتح الباري": (٦/٢٨٧) ، و (١٣/ ٤٠٤، ٤٤٠، ٥٢٢) ، ومسلم في "صحيحه"، كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله، وأنها سبقت غضبه: (٨/ ٩٥) ، وأحمد في "مسنده": (٢/ ٢٥٨، ٢٥٩، ٣٥٨) .