٢ وهو سفيان بن عيينة. ٣ في "الأصل": "تلقاها" بالتاء، وهو خطأ، والصواب ما أثبته. ٤ أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب التفسير، باب {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} . انظر: "فتح الباري": (٨/ ٥٣٧، ٥٣٨، حديث ٤٨٠٠) ، والتترمذي في "سننه"، كتاب التفسير، سورة سبأ: (٥/ ٣٦٢، حديث ٣٢٢٣) ، وابن ماجه في "سننه"، المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية: (١/ ٧٠) ، وابن خزيمة في "كتاب التوحيد": ص ١٤٧، وابن جرير في "تفسيره" سورة سبأ: (٢٢/ ٩١) ، والدارمي في "الرد على الجهمية": ص ٩١، والبيهقي في "الأسماء والصفات": ص ٢٦١. وجميعهم من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن أبي هريرة مرفوعا بنحوه. بعضهم مطولا، وبعضهم مختصرا، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأورده الذهبي في "العلو": ص ٧٩، وعزاه إلى البخاري. قلت: وإسناد المؤلف جيد، ورجاله كلهم ثقات. التعليق: الحديث من الأدلة المثبتة لعلو الله وارتفاعه فوق سمواته- سبحانه وتعالى- وهو يشابه من حيث المعنى الحديث الوارد تحت رقم (٢١) ، وهما في الدلالة واحد، فلذلك أكتفى بما علقته في ذلك الموضع.