وعليه يتضح أن الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح لغيره عن عطاء، عدا قوله: ((فَإِنْ فَاتَهُ الصِّيَامُ أَهْرَاقَ دَمًا))، فإنه حسن لغيره والله أعلم. (١) هو ابن دينار. [٣٢٤] سنده صحيح. وذكره السيوطي في "الدر" (١/ ٥١٨) وعزاه لابن أبي شيبة فقط. وقد أخرجه ابن أبي شيبة في القسم الأول من الجزء الرابع من "المصنف" (ص ١٢٥ رقم ٨٣٧)، فقال: ثنا سفيان بن عيينة، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: لا يصوم المتمتع إلا في العشر. وأخرجه ابن أبي شيبة أيضًا برقم (٨٤١). وابن جرير في "تفسيره" (٤/ ١٠٣ رقم ٣٤٨١). كلاهما من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن علية، عن أيوب السختياني، عن عكرمة قال: إذا خشي أن لا يدرك الصوم بمكة صام بالطريق يومًا أو يومين. (٢) هو ابن أبي سليمان. (٣) هو ابن أَرْطَأَةْ. [٣٢٥] سنده صحيح، وحجاج قد تابعه عبد الملك. =