للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

بَابُ تَفْسِيرِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ

[قَوْلُهُ تَعَالَى: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ}]

٤٨٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقمة (١)، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيُ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَقْرَأُ: (الحيُّ القَيَّام).


(١) هو ابن وقّاص الليثي، تقدم في الحديث [٤] أنه صدوق.
[٤٨٦] سنده حسن لذاته لحال محمد بن عمرو، وهو صحيح لغيره؛ لأنه قد توبع كما سيأتي.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ١٤١) وعزاه للمصنف وأبي عبيد وعبد بن حميد وابن أبي داود في "المصاحف" وابن الأنباري في "المصاحف" أيضًا وابن المنذر والحاكم.
وقد أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٢٤٥ رقم ٥٨٥) من طريق هارون بن موسى، عن محمد بن عمرو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن حاطب، عن أبيه، عن عمر أنه صلى العشاء الآخرة، فاستفتح آل عمران، فقرأ: (آلم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحي القيام).
كذا في بعض نسخ أبي عبيد، وفي بعضها: ((القيوم))، ذكر ذلك محقق الكتاب وأثبت: ((القيوم)).
وأخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" (ص ٦١ - ٦٢) من طريق يحيى بن سعيد القطان ويزيد بن هارون وعبد الله بن إدريس، ثلاثتهم عن محمد بن عمرو، به، ولفظ ابن إدريس نحو لفظ المصنف، ولفظ يحيى ويزيد نحو لفظ أبي عبيد، إلا أن عندهما زيادة في ذكر مجيء عبد الرحمن بن حاطب إلى المسجد ووصف صلاة عمر - رضي الله عنه -.
وأخرجه ابن أبي داود أيضًا (ص ٦٢). =