للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

= حَتَّى يُؤْمِنَ بِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: أَرَأَيْتَ إِنْ خَرَّ مِنْ فوقِ بيتٍ؟ قَالَ: يَتَكَلَّمُ بِهِ فِي الهُوِيِّ (٥)، فَقِيلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ إِنْ ضُرب عُنُقُ أحدهم؟ قال: يَتَلَجْلَجُ (٦) بها.


(٥) أي في هبوطه وسقوطه. انظر "النهاية في غريب الحديث" (٥/ ٢٨٤ - ٢٨٥).
(٦) أي يرددها كما في "النهاية" (٤/ ٢٣٤)، والمعنى: أن لسانه يرددها وإن قُطع رأسه.
[٧٠٩] سنده ضعيف لما تقدم عن حال خُصيف وعتّاب، وهو صحيح لغيره كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٧٣٣) للمصنِّف والطيالسي وابن جرير وابن المنذر.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٩/ ٣٨٣ رقم ١٠٨١٤) من طريق إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، عن عتاب، به مثله، إلا أنه قال: ((يُلَجْلِجُ بها لسانه)).
وأخرجه عبد بن حميد في "تفسيره" كما في هامش "تفسير ابن أبي حاتم" (٢ / ل ٢٠٠ / ب).
وابن جرير برقم (١٠٨١٥).
كلاهما من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان الثوري، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابن عباس: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا ليؤمنن به قبل موته}، قال: لا يموت يهودي حتى يؤمن بعيسى بن مريم، قال: وإن ضُرب بالسيف يتكلم به، قال: وإن هَوَى يتكلم به وهو يهوي. اهـ. واللفظ لابن جرير، ونحوه لفظ عبد بن حميد.
وهذا ضعيف أيضًا لضعف خُصيف، وفيه مخالفة من سفيان الثوري لعتّاب؛ وذلك أن الراوي للحديث عن ابن عباس هو سعيد بن جبير في رواية عتاب، وعكرمة في رواية سفيان، وسفيان أوثق من عتاب بدرجات، وقد يكون =