وأما معاوية بن هشام القَصَّار أبو الحسن الكوفي، مولى بني أسد، فهو صدوق، ألا أنه كثير الخطأ؛ قال الإمام أحمد: (هو كثير الخطأ)، وقال ابن معين: (صالح وليس بذاك)، وقال عثمان بن أبي شيبة: (صدوق وليس بحجة)، وقال الساجي: (صدوق يهم)، وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال: (ربما أخطأ)، ووثقه أبو داود والعجلي، وقال ابن سعد: (كان صدوقًا كثير الحديث)، وقال أبو حاتم: (صدوق)، وقال ابن عدي: (وقد أغرب عن الثوري بأشياء، وأرجو أنه لا بأس به). انظر (تهذيب الكمال وحاشيته) (٢٨/ ٢١٨ - ٢٢٠ / رقم ٦٠٦٧)، و (التهذيب) (١٠/ ٢١٨ / رقم ٤٠١)، و (التقريب) (ص ٥٣٨ / رقم ٦٧٧١). (١) هو ابن عيينة. ٨٧٨ - سنده صحيح، وهو موقوف على ابن عيينة من قوله. (٢) هو ابن عبد الحميد. (٣) هو ابن المعتمر.