للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

[الْآيَةُ (٢٣): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ

وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ}]

١١١٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّاب أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: {هِيئت (١) لك}.


= وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (٤ / ل ٢٠٥ / ب) من طريق سفيان الثوري.
والحاكم في ((المستدرك)) (٣/ ٩٠) من طريق زهير.
جميعهم عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، به.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، مع أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه كما سبق بيانه في الحديث [٤]، ولكن تشهد له رواية أبي الأحوص السابقة، والله أعلم.
(١) ضبطت في الأصل بفتح التاء، ولا يستقيم هذا مع كسر الهاء والهمز، ولم يذكر ابن جرير في ((تفسيره)) (١٦/ ٢٥ - ٣٠) هذه القراءة عن أحد برغم ذكره لوجوه القراءات فيها، والذي يظهر أن هذا الضبط تصرف من أحد المطالعين في الأصل ولا يظهر أنه بخط الناسخ، والصواب فيما يظهر: ((هِيئتُ)) بكسر الهاء وضم التاء والهمز، فهكذا حكاها السيوطي في ((الدر)) كما سيأتي عن يحيى بن وثاب، وعزاها لأبي عبيد وغيره، وهي محكيّة عن ابن عباس وأبي عبد الرحمن السلمي وعكرمة وقتادة وأبي وائل كما في الموضع السابق من ((تفسير ابن جرير))، وذكر أن معناها: ((تهيّأتُ لك)).
١١١٤ - سنده صحيح، والأعمش قد أخذ القراءة عن يحيى بن وثّاب كما سبق بيانه في الحديث [١٧٣]، فلا يضرّ هنا عدم تصريحه بالسماع. =