وتقدم الحديث برقم [٣٠٢] بإسناد صحيح من طريق عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: شَاةٌ. وأخرجه عن ابن جرير في "تفسيره" (٤/ ٣٠ رقم ٣٢٦٨) من طريق شعبة مولى ابن عباس، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: (مَا استيسر من الهدي) شاة، وما عظَّمت شعائرَ الله فهو أفضل. وأخرجه أيضًا برقم (٣٢٦٧) من طريق عطية العوفي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: (فَمَا استيسر من الهدي) قال: عليه - يعني المحصر - هدي، إن كان موسرًا فمن الإبل، وإلا فمن البقر، وإلا فمن الغنم. (١) هو عبد الله بن عون. [٣١٣] سنده صحيح. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٥١٢) وعزاه للمصنف ووكيع وسفيان بن عيينة وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، وذكر أنهم أخرجوه من طرق، وساقه بلفظ: عَنِ ابْنِ عُمَرَ: {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ}، قال: بقرة أو جزور، قيل: أوَ ما يكفيه شاة، قال: لا. وقد أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٤/ ٣١ رقم ٣٢٧١) من طريق سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةٍ، عَنْ قتادة، عن أبي مِجْلَز قال: سأل رجل ابن عمر: {مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ}؟ قال: أترضى شاة؟ - كأنه لا يرضاه-. وأخرجه أيضًا (٣٢٧٨) من طريق الوليد بن أبي هشام، عن زياد بن جبير، عن أخيه عبد الله - أو عبيد الله - ابن جبير قال: سألت ابن عمر عن المتعة =