للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:


(١) في الأصل (عمرو) والصواب ما أثبتناه.
(٢) سقطت (عن) من الأصل ورأينا إثباتها.
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٢٠١٧٤) ، وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (ج٢ص١٥٣) : حدثنا اسحاق بن ابراهيم الدبري، أنا عبد الرزاق به.
وأخرجه الإمام أحمد (ج٥ص١٤٧) : حدثنا عبد الرزاق به وغيرهم.
وأنت إذا نظرت إلى هذا السند وجدت ظاهره على شرط الشيخين.
ولكن قال الدارقطني في "العلل" (ج٦ص٢٧٨) : تفرد به معمر بن راشد وأغرب به. اهـ
وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (ج٢ص٣٠٢) : سألت أبي عن حديث رواه عَبْدُ الرَّزَّاقِ عن مَعْمَرٌ عَنْ ٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيْلِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ إِنَّ أَحْسَنَ مَا غُيِّرَ بِهِ هَذَا الشَّيْبُ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَم. قال أبي: إنما هو الأجلح ليس للجريري معنى. اهـ
فتبين من هذا أن رواية معمر شاذة، ولم يصب من صححه من هذه الطريق زاعما أنه على شرط الشيخين. هذا والله أعلم.
أما طريق الأجلح فالراجح فيها الإرسال حيث أن النسائي قال بعد ذكر طريق الأجلح: خالفه الجريري وكهمس. اهـ يعني فرووه من طريق عبد الله بن بريدة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ كذا مرسلاً. انظر "سنن النسائي" (ج٨ص١٣٩-١٤٠) .
تنبيه: لأحد تلاميذنا جزء في جمع طرق هذا الحديث.

١١٤-قال الإمام النسائي رحمه الله (ج٦ص٢٢٣) : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ مَا مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيٍّ إِلَّا يُؤْذَنُ لَهُ عِنْدَ كُلِّ سَحَرٍ بِدَعْوَتَيْنِ اللَّهُمَّ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ وَجَعَلْتَنِي لَهُ فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ أَوْ مِنْ أَحَبِّ مَالِهِ وَأَهْلِهِ إِلَيْهِ) .

<<  <   >  >>