للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وعن أبي أمامة الباهلي قال:

ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير) (١).

وقال صلى الله عليه وسلم:

(إن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين, فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا) (٢).

وقال: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) (٣).

وقال: (من خرج في طلب العلم , فهو في سبيل الله حتى يرجع) (٤).

وقال صلى الله عليه وسلم:

(نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها, فرب حامل فقه غير فقيه , ورب حامل فقه إلا من هو أفقه منه) (٥).

و (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله, ينفون عنه تحريف الغالين , وانتحال المبطلين , وتأويل الجاهلين) (٦).

وأيضًا: (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلين كانا في بني إسرائيل: أحدهما كان عالمًا يصلي المكتوبة, ثم يجلس فيعلم الناس الخير، والآخر يصوم النهار ويقوم الليل أيهما أفضل؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة, ثم يجلس فيعلّم الناس الخير على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل كفضلي على أدناكم) (٧).


(١) رواه الترمذي.
(٢) رواه الترمذي.
(٣) رواه ابن ماجه والبيهقي.
(٤) رواه الترمذي والدارمي.
(٥) رواه الشافعي والبيهقي في ((المدخل)).
(٦) رواه البيهقي.
(٧) رواه الدارمي , وصححه الألباني.

<<  <   >  >>